أعلنت المحكمة العليا بإسبانيا عدم قبول الاستئناف الذي قدمه دفاع متهم مغربي، تم الحكم عليه من طرف محكمة إشبيلية بالسجن لمدة ست سنوات، لارتكابه جريمة سرقة واغتصاب إسبانية، بعد ساعات قليلة من مقابلتها وتناول الكحول معها.
واعتبرت مواقع إخبارية، أن هذه الجريمة هي من أكثر الانتهاكات الجنسية التي حدثت في السنوات الأخيرة في إشبيلية. واحتجز المعني بالأمر ضحيته داخل كوخ وهاجمها بعنف شديد، قبل الشروع في اغتصابها وسرقة ممتلكاتها الشخصية.
وفي حكم صدر في 30 ماي الماضي، فصلت المحكمة العليا في طعن بالنقض قدمه المتهم ضد الحكم الذي أصدرته محكمة العدل العليا في الأندلس بسجنه لمدة ست سنوات مع حظر الاقتراب أو التواصل مع الضحية لمدة عشر سنوات.
وادعى دفاع المتهم أنها كانت علاقة جنسية بالتراضي، وأنه ليس هناك شك في أن المشتكية انتقلت طوعًا مع المتهمة إلى المكان الذي أخذها إليه، وهو قطعة أرض خالية بها أكواخ، لكن المتهم لم يقدم أي تفسير مقنع لوجود الإصابات في أجزاء مختلفة من جسدها وتمزيق لتمزق ملابسها.
كواليس الريف: متابعة
06/07/2024