مع اقتراب بداية العام الدراسي، يجد أولياء أمور التلاميذ في المغرب أنفسهم أمام تحدٍ كبير يتمثل في ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية. بدأ الكثير من الأهالي في شراء المستلزمات المدرسية الضرورية تحسبًا لارتفاع الأسعار مرة أخرى، مما يجعل الدخول المدرسي هاجسًا يؤرق الأسر ذات الدخل المحدود.
وفي هذا السياق، أوضح نور الدين عكوري، رئيس فدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن هناك تفاوتًا واضحًا في أسعار المقررات الدراسية، حيث تتواجد نوعان منها: المقررات العادية والمقررات التكميلية. وأشار إلى أن الأخيرة تسجل زيادات سنوية في أسعارها.
وأضاف عكوري أن بعض مؤسسات التعليم الخاص تفرض على التلاميذ شراء المقررات التكميلية، وغالبًا ما تكون هذه المقررات في المواد العلمية وتكون باللغة الفرنسية، مما يجعلها أغلى بكثير من الكتب الأخرى نظرًا لاستيرادها. كما ذكر أن بعض المؤسسات تجبر الأهالي على شراء هذه الكتب والمقررات، التي تتراوح أسعارها بين 400 و600 درهم، من مكتبات محددة تفرض بيع لائحة الكتب الكاملة مع المستلزمات، دون مراعاة القدرة الشرائية للأسر أو احترام حقهم في اختيار مكان الشراء.
كواليس الريف: متابعة
28/08/2024