يبدو أن النجم المغربي الشاب ريان بونيدا يعيش أيامه الأخيرة بقميص أياكس أمستردام، مع اقتراب نهاية عقده في 30 يونيو 2025، وسط تكهنات واسعة حول وجهته المقبلة في ظل اهتمام أندية أوروبية كبيرة.
ينحدر ريان بونيدا من مدينة الناظور المغربية، حيث تعود أصول والدته الراحلة إلى بلدة أزغنغان، فيما ينحدر والده من حي شعالة وسط مدينة الناظور. هذا الانتماء ظل راسخًا في وجدانه، رغم نشأته في بلجيكا، حيث بقي دائم الفخر بأصوله المغربية، ومتمسكًا برفع علم بلده الأم في الملاعب الأوروبية.
بفضل موهبته المبكرة، تلقى بونيدا منذ صغره قمصانًا موقعة من أبرز نجوم كرة القدم العالميين الذين تنبأوا له بمستقبل كبير. هذا التشجيع المبكر، حفّزه على الاجتهاد والتألق، ليشق طريقه بثبات نحو النجومية.
بحسب الصحفي فابريزيو رومانو، توقفت بشكل نهائي مفاوضات التجديد بين بونيدا وإدارة أياكس، ما يفتح الباب أمام رحيله الوشيك، في ظل رغبة أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، أبرزها توتنهام هوتسبير، في ضمه قبل إغلاق الميركاتو الشتوي.
بدأ بونيدا مسيرته في أكاديمية أندرلخت البلجيكي، قبل انتقاله إلى أياكس أمستردام سنة 2022 بعقد يمتد لثلاث سنوات ، ومنذ ذلك الحين، أثبت نفسه كأحد أفضل المواهب الصاعدة في أوروبا .
ريان من مواليد 3 مارس 2006 بمدينة فيلفورد البلجيكية، يبلغ من العمر 19 سنة، يلقب بـ “إدين هازارد الجديد”، يلعب في مركز خط الوسط الهجومي، إضافة إلى مركز الجناح الأيسر، خاض هذا الموسم 26 مباراة، سجل خلالها 6 أهداف
شارك بونيدا مع منتخبات بلجيكا تحت 16 وتحت 17 عامًا، حيث بصم على مستويات قوية وسجل أهدافًا حاسمة، ما جعله هدفًا مغريًا لبلده الأم ، وتسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإقناعه بحمل قميص أسود الأطلس، ضمن استراتيجية لاستقطاب نجوم المهجر مزدوجي الجنسية.
مع اقتراب موعد إغلاق سوق الانتقالات، تبقى أنظار عشاق الكرة المغربية وعشاق أياكس مشدودة نحو مستقبل بونيدا…
فهل تكون وجهته “توتنهام” أم نادٍ إنجليزي آخر؟ أم سنشهد مفاجأة خارج التوقعات.
