وجه عدد كبير من المغاربة دعوات لمقاطعة شراء أضحية عيد الأضحى بسبب ما وصفوه ارتفاعا قياسيا في الأسعار قبيل ثلاثة أسابيع وبضعة أيام من العيد، فيما تنفي السلطات ذلك وتؤكد أن الأسعار ستكون في متناول الجميع.
ويواجه المغرب منذ أشهر ارتفاعا في أسعار سلع عدة، فيما يرجع مهنيون ارتفاع أسعار المواشي، إلى مضاعفات الجفاف وغلاء الأعلاف وتراجع عدد رؤوس القطيع، هذا في وقت بلغ فيه معدل التضخم البلاد مستويات قياسية.
ويقول مهنيون إن الخروف الذي كان ثمنه يساوي 1500 درهم في العادة بات يساوي ما بين 2500 و3000 درهم، وهذا رقم كبير بالنسبة للأسر المعوزة والفقيرة.
وكانت الحكومة قد أقرت دعما للمستوردين حددت قيمته في 500 درهم مقابل كل رأس يتم استيرادها من أجل ضمان توازن الأسعار واستقرارها في السوق، مستهدفة جلب نصف مليون رأس، فيما تؤكد مصادر مهنية أنه رقم مستحيل.
كواليس الريف: متابعة
