وكما جرى منذ عدة أسابيع وبصفة متقطعة ، كلما تم نشر خبر يتعلق بالإنتخابات التي ستعرفها دائرة الدريوش، وزواج المثلية بين السلطة الإقليمية والمافيا ، التي تشارك في هذه الإنتخابات التشريعية الجزئية، المرتقبة في 13 يونيو الجاري، تعرض موقع جريدة “كواليس الريف” ، عصر يومه الأربعاء 7 يونيو ، مجددا ، وكما حصل خلال منتصف ونهاية شهر ماي الماضي ، وقبله في شهر أبريل ، لهجوم إلكتروني واسع ، في سياق توتر سياسي بإقليم الدريوش، بعد نشر مقال عن أحد شياطين الإنتخابات المسمى محمد بوصميض ، وقبله القايد عبروق الملحق بالعمالة ، والذي تناول كذلك أخبار حصرية ، عن تورط عامل الإقليم في تقسيم الناخبين في الجماعات الترابية بالإقليم على مرشحين إثنين ، الأول هو الحركي محمد الفضيلي الذي منحه العانل ثماني جماعات ، والثاني يونس أشن عن حزب الأصالة والمعاصرة ب 13 جماعة .
فبعد ساعتين من الهجوم وتعطيل الموقع ، عادت جريدة “كواليس الريف” عملها بشكل طبيعي ، بعد أن ظهرت للعموم عبر موقعها مغرب يومه الأربعاء .
ويأتي هذا في وقت كشفت فيه مصادر مسؤولة ، من داخل عمالة إقليم الدريوش، أن القايد سفيان عبروق، الذي يعد أحد كبار الفاسدين بالعمالة، والذي يبتز المنتخبين ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، والتوسط لهم للحصول على وثائق ومستندات إدارية غير قانونية، والضغط على رجال السلطة وقياد الجماعات المحلية، لدعم مرشحين في الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة ، كما كان يحصل سابقا ، متحدثا بإسم العامل ، وهو المكلف بمهمة مجهولة بديوانه، حيث يقوم بتسخير هاكرز وتقنيي المعلوميات، بالهجوم على “كواليس الريف” ، وتعطيل تصفح موقعها ، خشية إطلاع الرأي العام والمسؤولين على مواضيع حول تحركات عبروق ولقاءاته مع البارونات ، الذي تواكبه الجريدة منذ بدء العد التنازلي للعملية الانتخابية المرتقبة ، بعد أسبوع ، وخصصت ذات المافيا الانتخابية التي تدعمها السلطة الإقليمية، للقايد عبروق ، وتم تخصيص مبلغ كبير من طرف المافيا ، ضمنهم بوصميض الذي تواصل عصر اليوم مع القايد عبروق ( وفق معلومات مسربة للجريدة ، بالقايد سفيان ، للتوسط له مع هاكرز معروفين ، قصد تعطيل وحجب موقع “كواليس الريف” .
ونعيد في هذا السياق نشر المقالين اللذين حرك أوصال الفاسدين والسلطة بإقليم الدريوش ، والذي تم نشرهما يومه الأربعاء .
– المقال الأول :
– المقال الثاني :
