نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وجود كاميرا بزنزانة معتقلة الرأي سعيدة العلمي، التي تقبع في سجن المحلي “عين السبع” بالدار البيضاء.
وقالت المندوبية في بيان لها، “ليست هناك أية كاميرا بزنزانة العلمي، ولا بأية زنزانة أخرى بالمؤسسة”.
وأشارت إن إدارة المؤسسة السجنية حريصة تمام الحرص على تطبيق القانون المنظم للمؤسسات السجنية في تدبيرها لشؤون كافة المعتقلين، وعلى تأمين سلامتهم الجسدية والمعنوية.
وقالت إن فهذه المؤسسة، كغيرها من باقي المؤسسات السجنية، لا يحكمها قانون الغاب كما يتوهم هذا الشخص المريب، وإنما تنظمها مقتضيات تطبق بشكل صحيح بما يضمن معاملة جميع النزلاء على قدم المساواة وصون كرامتهم وحقوقهم.
وأضافت أن إدارات المؤسسات السجنية بالتطبيق الصارم للقانون، معتبرة أن جميع “محاولات الابتزاز والاستقواء بالخارج من أجل تمتيع معتقلين في خلاف مع القانون بامتيازات غير قانونية وغير عادلة، قد باءت بالفشل”.
ويشار ان سعيدة العلمي من أبرز المدافعات عن سجناء الرأي والصحافين والمعتقلين السياسيين في المغرب، وكانت تحضر جميع الوقفات الاحتجاجية المساندة لهم، وعرفت بتدويناتها شديدة الانتقاد للعديد من المؤسسات، ومن بينها القضاء والمؤسسة الأمنية، قبل أن يتم اعتقالها وتحاكم بثلاث سنوات من السجن النافذ بتهم إهانة هيئة نظمها القانون وإهانة موظفين عموميين. ثم صدر في حقها حكم جديد يصل إلى سنتين من السجن النافذ، بسبب تهم أخرى مرتبطة “بإهانة مؤسسة دستورية، وإهانة أحد رجال القضاء أثناء قيامه بمهامه”، وذلك على خلفية أقوال صدرت عنها في المحاكمة الأولى التي أدينت فيها بثلاث سنوات نافذة.
كواليس الريف: متابعة
08/06/2023