عقد مكتب التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق ، بعد ظهر أمس الخميس 27 يونيو الجاري، كما هو معلوم ، اجتماعا بالمقر المركزي للحزب بالرباط ، حيث تم إخبارهم بأن زيارة رئيس الحزب عزيز أخنوش إلى الناظور، لإجراء لقاء تواصلي مع مناضلي ومنتخبي الحزب بالجهة، قد تأجل إلى شتنبر المقبل، بعد أن كان مقررا في 20 من يوليوز 2024 .
وعلى هامش مأدبة العشاء التي نظمها كبير التجمعيين بالشرق عبد القادر سلامة ، لأعضاء المكتب الجهوي للحزب والمنسقين الاقليميين وبرلمانيي الجهة ، وبطلب وإلحاح من البرلماني عن دائرة جرادة عبد القادر توتو ، قام المنسق الجهوي للحزب محمد أوجار ، بعقد اجتماع ثلاثي ، مع كل من هشام الصغير أحد كبار المؤثرين في الساحة السياسية بوجدة والنواحي ، والنائب البرلماني محمد هوار إبن الملياردير ادريس هوار، الذي يعتبر أحد كبار خدام البارون المعتقل “البامي” عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق المعزول ، والذي كان يخدم أجندات ومصالح بعيوي وحزب الاصالة والمعاصرة بوجدة ، أكثر مما كان يخدم مصالح حزب الأحرار قبل أفول نجم بعيوي واعتقاله.
وحسب مصدر جريدة “كواليس الريف” فإن الإجتماع الثلاثي الذي قاده أوجار، في إحدى هوامش “فيلا” سلامة ، بعيدا عن أنظار التحمعيين المدعوين لمأدبة العشاء ، خلص إلى الخروج بخطة ، لرأب الصدع بين هشام الصغير والبرلماني محمد هوار، خصوصا ان الصغير كان يؤاخذ على هوار مولاته بالمطلق لغريمه السياسي عبد النبي بعيوي، فيما كان هوار يتهم الصغير بخلق بلوكاج بمجلس جماعة وجدة، والذي يديره أحد التجمعيين الموالين كذلك للبامي بعيوي ، وإتفق الثلاثة على ضرورة خلع العزاوي من رئاسة جماعة وجدة ، رغم تحفظات هوار ، بعد فشله الواضح في التسيير والتدبير ، وتعويضه بتجمعي آخر لم يكشف عن إسمه بعد ، حيث سيتم عقد لقاءات أخرى بين الأطراف المعنية في قادم الأيام .
