إحتج العديد من حراس الأمن الخاص وعمال النظافة ، بوكالة مارتشيكا بالناظور ، من خلال تصريحات إستقتها “كواليس الريف” بعد توصلهم بإخبارية من مسؤول على القطاع بذات الوكالة يدعى “عباس” الذي طلب منهم عدم الإلتحاق بعملهم إنطلاقا من 9 يوليوز الجاري ، لعدم توصل الشركة الجديدة “Maronet” التي أبرمت معها وكالة مارتشيكا صفقة إدارة الحراسة الأمنية والنظافة ، بمبلغ 350 مليون سنتيم، بحجة عدم وجود السيولة المالية لدى الوكالة ، كما أن الشركة التي من المنتظر أن ينتهي عقدها “Somasel” في 9 يوليوز الجاري، كانت تقوم بواجباتها على أحسن وجه مع العمال .
ويعتزم أكثر من مائة مستخدم من حراس الأمن الخاص وعمال النظافة تنظيم وقفات إحتجاجية ، تنديدا منهم بقرار توقيفهم التعسفي عن العمل دون سند قانوني ، حيث أخبرهم “عباس” بأن التوقف عن العمل سيكون مؤقت ، وقد يستمر لأسابيع ، إلى غاية إيجاد مخرج للأزمة المالية التي تتخبط فيها الوكالة .
ويعتبر فضاء الكورنيش الذي تديره وكالة مارتشيكا بالناظور، هو المتنفس الوحيد للساكنة وزوار المدينة .
وكان حراس المراقبة والأمن يوفرون الحماية لمجموعة من المشاريع والفضاءات والمساحات الخضراء ، ومنتجع الطيور والنادي البحري ، والكولف وغيره … وكذلك توجيه الدرجات النارية والهوائية والسيارات وعدم السماح لها بالدخول إلى وسط فضاء الكورنيش ، وإبعاد العربات المجرورة التابعة للباعة المتجولين … ومجموعة من المهام الأخرى التي كان يقدمها حراس الأمن من أجل الحفاظ على هذا الفضاء .
