أعربت حكومة مدينة مليلية عن متابعتها “بقلق كبير” للحرائق المتواصلة التي تجتاح عدة مناطق في إسبانيا منذ السبت الماضي، وأسفرت حتى الآن عن وفاة ثلاثة أشخاص، مشيرة إلى التحديات الكبيرة الناتجة عن موجة الحر الشديد، والعواصف الجافة، والرياح المتقلبة. وفي تصريحات للإعلام، أكد مستشار الأمن المدني خوسيه روندا أن “الرئة الغابية” لميلية لا تزال “آمنة”، معبراً عن ثقته في عدم تسجيل أي حوادث خلال ما تبقى من موسم الصيف.
وأشار روندا إلى عدم تسجيل أية حوادث تذكر ضمن الأجهزة الأمنية المتمركزة على شواطئ المدينة، مؤكداً أن الوضع الأمني ضمن المرافق العامة والخدمات الحيوية مستقر حتى الآن. كما أعلن عن عقد اجتماع الأسبوع المقبل للجنة المحلية للأمن لتحديد إجراءات السلامة الخاصة بمهرجان ميلية المزمع تنظيمه بين 30 أغسطس و7 سبتمبر، فضلاً عن الاستعدادات المتعلقة بعمليات الإشراف على الفعاليات.
وتستمر موجة الحرائق في التأثير على عدة مناطق إسبانية، خصوصاً كاستيا وليون، وإكستريمادورا، وغاليسيا، ما أدى إلى نزوح آلاف السكان وفرض تدابير طارئة للسيطرة على الوضع، وسط جهود متواصلة من السلطات للحد من انتشار الحرائق وحماية الأرواح والممتلكات.
15/08/2025
