سيكون المرضى البسطاء الذين يتوفرون على مواعيد للفحوصات الطبية أو العمليات بالمستشفى الحسني .. في وضع لا يحسدون عليه بعد القرار الذي اتخذته النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام والقاضي بالدخول في إضراب جديد عن العمل يومي 18 و19 يوليوز الجاري.
وحسب ما أكدته مصادر من داخل النقابة، فإن هذه الخطوة جاءت بعد تباعد وجهات النظر بين الأطباء ومسؤولي وزارة الصحة وعدم تحقيق أي تقد في الحوار منذ عدة أشهر ، وهو ما اعتبروه غيابا لحسن النية من طرف الوزير الجديد الذي واصل نهج نفس سياسة الآذان الصماء التي كان معمولا بها من قبل، بحسب تعبير المصدر.
هذا ومن المنتظر أن يشل الإضراب جميع مرافق المستشفى الحسني باستثناء أقسام المستعجلات والمداومة .