صرح مسؤول بمليلية أن المدينة لم تعد قادرة على استيعاب جحافل أطفال الشوارع المغاربة ، الذين أصبحوا يسيطرون على معظم شوارع المدينة ومنطقة الميناء.
وفي هذا الصدد كشف المسؤول مندوب الحكومة الإسبانية ، أن المغرب يستغل ثغرة في القانون الدولي للهجرة واللجوء، لكي يرفض التعاون بشكل قطعي مع سلطات مليلية لاستعادة أطفاله التائهين في المدينة
وكان عمدة مليلية “خوسيه امبرودا”في أحد تصريحاته السابقة وجه انتقادات عنيفة للحكومة المغربية والقصر الملكي، متهما العائلات بالمغرب، بالضغط علي أطفالها ودفعهم بالقوة للحريك نحو أسبانيا طمعا في أن يتحولوا في المستقبل إلى إيراد ثابت من العملة الصعبة.
وكان لحادث الاعتداء مؤخرا على إحدى النساء الاسبانيات .. من طرف مراهقين مغربيين وقع الأثر ..
يذكر أن التوجه الحالي للحكومة المستقلة لمدينة مليلية، هو إعادة النظر في القوانين المنظمة لتواجد الأطفال القاصرين بها، من منطق أن المصلحة الفضلى للقاصر تتمثل في أن يعيش مع أسرته بالمغرب وليس بمراكز اللجوء أو أن يتركوا، طلقاء يفترشون العراء بشوارع مليلية ..!