في وقت أصدرت فيه المحكمة الابتدائية بالدريوش ، قبل 5 أشهر ، حكما بالسجن 8 أشهر موقوفة التنفيذ على المقاول ( علي الختوتي ) وشريكه في التزوير حكيم الحسناوي ، وشهود الزور ، ( ضمنهم أفراد من عائلة شهيد المختصين في الإدلاء بشهادات زور مقابل إتاوات ) ، في لفيف ( رسم ) مزور ، ب 5 أشهر حبسا ، وكلها موقوفة التنفيذ ، كما حكمت المحكمة بإلغاء الرسم العقاري ( لفيف ) نهائيا ، والذي إدعى صاحبه ( الختوتي ) إمتلاكه لأرض الغير ، وهو الذي يمتهن الإستيلاء على أملاك الغير بالتزوير .
ومن ضمن الملفات الثقيلة التي يتابع عليها الختوتي ، والذي لم يسجن لسبب من الأسباب ، قضايا شيكات بدون رصيد تناهز قيمتها 4 ملايير سنتيم في مجموعها، ضمنها حصوله على 750 مليون سنتيم من رجل أعمال مقيم في هولندا يدعى محمد الزياني ، الذي وعده “الختوتي” بإنشاء شركة لبيع الأواني الإلكترونية المنزلية بالدار البيضاء، ومنح الختوتي للزياني لإيهامه وكسب ثقته ، 10 شيكات ، على سبيل الضمان ، قبل أن يحصد من ورائه السراب .
صور للشيكات :
