قالت تقارير إسبانية، أن ضغوط الهجرة السرية على الأراضي الإسبانية عرفت، تزيدا ملحوظا، في اليومين الماضيين، بعد وصول أكثر من 200 مهاجر غير شرعي إلى جزر الكناري عبر أربعة قوارب غادرت السواحل المغربية.
وأضافت التقارير ذاتها، أن القارب الأول تم اعتراضه على بعد أميال قليلة من لانزاروت، وكان على متنه 41 مهاجرا غير شرعي، يحملون جنسيات المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء. وبحسب تحقيقات الشرطة، فقد غادروا من ساحل منطقة طانطان بالمغرب.
وبعد بضع ساعات، تضيف المصادر ذاتها، تم اعتراض قوارب أخرى، مع ما مجموعه 62 و 57 مهاجرا غير شرعي على التوالي، في المياه القريبة من فويرتيفنتورا، وتم إنقاذهم ونقلهم من طرف فرق عمليات الإنقاذ البحري إلى بويرتو ديل روساريو. وكشفت التحريات الأولية عن انطلاق القوارب من طرفاية.
وحسب التقارير ذاتها، عرفت الساعات الأولى من أمس الثلاثاء، وصول قارب جديد إلى سواحل جزر الكناري، انطلاقا من شواطىء طرفاية، على متنه 42 مهاجرا غير شرعي من دول إفريقيا جنوب الصحراء والمغرب. وتم إجلائهم بعد تلقيهم المساعدة من الإنقاذ البحري إلى لانزاروت.
