رائحة الفساد تزكم الأنوف تنبعث من الوكالة الحضرية بالناظور.
فمن الفساد الإداري في التسيير والمحسوبية والتلاعب في الرخص بتنسيق محكم مع بارونات العقار وسماسرتهم مقابل إتاوات ورشاوي من العيار الثقيل ، إلى التناحر والتطاحن بين اللوبيات من رؤساء الأقسام والمصالح داخل الوكالة الحضرية نفسها، ويبقى المثير هو قيام بعض السماسرة من رؤساء الاقسام بداخل الوكالة الحضرية التي تتولى رخص العقار في ثلاث أقاليم وهي الناظور التي تحتضن مقرها والدريوش وجرسيف ، من بينهم المدعو الركاد بتنسيق مع مسؤولة بنفس الوكالة المسماة فاتن، واللذين يقومان بطلب اتاوات ورشاوي من بعض الطلبة الذين يقومون بتوجيه طلباتهم لهذه الوكالة للاستفادة من حصة تدريبية حسب اختصاصاتهم ، المرتبطة باختصاصات الوكالة والذين يكونون مطالبين بهذه التداريب كجزء من الواجبات المدرسية والجامعية ، ولكن لا يقبل إلا المحظوظين وذوي الجاه والتدخلات، أو من يقوم بدفع رشوة وهو مرغم .
