تشرع غرفة الجنح التلبسية بابتدائية خنيفرة، بدء من الثانية زوال اليوم، في محاكمة جزار من مريرت ومستشار تجمعي بجماعة أولاد الطيب، في حالة اعتقال لأجل مسك المخدرات وترويجها وتسهيل استعمالها على الغير، بعدما أمر النيابة العامة أمس بإيداعهما السجن المحلي قضيا فيه أمس أول لياليهما.
واستدعي المستشار الجماعي أحد أعضاء أغلبية جماعة أولاد الطيب في فترة تولي رشيد الفايق لرئاستها وبعد تعويضه، من طرف الضابطة القضائية بعدما ذكر الجزار الذي يملك محلا بمدينة مريرت وضبطت بحوزته مخدرات، اسمه باعتباره مزوده الرئيسي بالمخدرات التي يروجها على مستهلكيها بمريرت وناحيتها.
وأمر حاتم حراث وكيل الملك بابتدائية خنيفرة، بوضع المستشار رهن الحراسة النظرية كما الجزار قبل تقديمهما أمامها أمس ومتابعتهما بالتهم المذكورة في انتظار أولى جلسات محاكمتهما اليوم ينتظر أن يتم تأجيلها بأسبوع أو أسبوعين لتمكينهما من إعداد الدفاع والاطلاع، إلى حين جاهزية الملف لمناقشته.
وأقر الجزار تمهيديا أثناء الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية للدرك خنيفرة، بعلاقته بالمستشار المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، ذاكرا اسمه كونه يتزود منه بالكميات المحجوزة لديه من المخدرات، مؤكدا أنه ليس الوحيد المستغل من طرفه لترويج المخدرات، بل أيضا أشخاص آخرين بمريرت وأكلموس.
وينتظر أن يمتد البحث إلى أشخاص آخرين ذكرهم الجزار الموقوف باعتبارهم مروجين لكميات مختلفة من المخدرات يزودهم بها المستشار الجماعي، في الوقت الذي لم تستبعد المصادر احتمال أن يكون اتهامه من طرف الجزار، كيدي لأسباب غامضة، في انتظار ما ستسفر عنه جلسات محاكمتهما.
كواليس الريف : متابعة
