جددت جمهورية غامبيا، اليوم الخميس بالداخلة، التأكيد على دعمها “الثابت” للوحدة الترابية للمملكة، ولمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد “ذي مصداقية وواقعي” لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون المغرب -غامبيا، التي ترأسها كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والوزير الغامبي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج مامادو تانغارا.
وفي هذا البيان المشترك، جدد رئيس الدبلوماسية الغامبية التأكيد على دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وبعدما ذكر بفتح قنصلية عامة لغامبيا بالداخلة في يناير 2020، جدد تانغارا التأكيد أيضا على دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة في 2007، والتي تشكل الحل الوحيد ذا مصداقية، والواقعي لتسوية هذا النزاع.
وأعرب في هذا الصدد، عن الدعم القوي لجمهورية غامبيا في البحث عن حل مستدام يحافظ على الوحدة الترابية ووحدة وسيادة المملكة المغربية، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة .
وأشادت جمهورية غامبيا، بالجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تنمية القارة الافريقية.
وتم التعبير عن هذا الموقف في البيان المشترك الذي صدر عقب أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون المغرب -غامبيا، التي ترأسها بالداخلة كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والوزير الغامبي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج مامادو تانغارا.
وجدد الطرفان في هذا البيان المشترك، عزمهما على المشاركة في جهود تسوية النزاعات في افريقيا، معربين عن ارتياحها للتطابق التام لوجهات نظرهما بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، التي تم التطرق إليها.
كما أبرز الوزيران روابط الأخوة والتضامن القوية والعريقة التي تجمع البلدين، مشيدين في هذا السياق بجودة علاقات الأخوة والاحترام المتبادل بين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه فخامة السيد أداما بارو، رئيس جمهورية غامبيا.
من جهة أخرى، ذكر تانغارا بالتعاون التاريخي الذي ت عزز بزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى بانجول، في فبراير 2006، والتي تم خلالها التوقيع على ثماني اتفاقيات تعاون،، معربا عن استعداد بلاده الكامل لاستغلال الإمكانات الهائلة المتوفرة لتعزيز وزيادة ترسيخ هذه الشراكة في كافة المجالات.
وبعدما نوه بالتزام المملكة المغربية الراسخ، بإضفاء دينامية متجددة على روابط الأخوة والتضامن بين البلدين، أشاد عاليا بافتتاح سفارة المملكة ببانجول، وهو ما من شأنه تعزيز أسس تطوير العلاقات الثنائية.
وأوضح البيان المشترك، أن بوريطة هنأ من جهته، جمهورية غامبيا على التقدم الكبير المحرز في مجالات التنمية السوسيو-اقتصادية، والمصالحة تحت قيادة فخامة الرئيس أداما بارو، الذي تشهد إعادة انتخابه في دجنبر 2021 على الثقة التي يحظى بها من طرف الشعب الغامبي، من أجل مواصلة عمله المتميز لتدعيم الاستقرار السياسي والازدهار.
كواليس الريف: متابعة
25/01/2024