أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عبر بلاغ نُشر على موقعها الرسمي، أن المغرب سيكون من البلدان التي ستستفيد مما تُسميه بـ”المبيعات العسكرية الأجنبية” برسم سنة 2024، ويتعلق الأمر بتزويد القوات الجوية الملكية المغربية بخدمات دعم تخطيط المهام.
ووفق نفس المصدر، فإن شركة “ساميت تكنولوجيس” الأمريكية التي يوجد مقرها في فلوريدا، حصلت على عقد شامل بقيمة 40 مليون دولار، وينص هذا العقد على تقديم دعم مستمر لتخطيط المهمة والذي يتكون من نظام تخطيط المهام UNIX، ونظام تخطيط الطيران المحمول، ونظام تخطيط المهام المشترك، ونظام الإسقاط الجوي الدقيق المشترك.
وستستفيد القوات الجوية الملكية المغربية من هذه الخدمات، إلى غاية 31 دجنبر، أي طيلة سنة 2024، وسيتم تنفيذ المهام، وفق بلاغ وزارة الدفاع الأمريكية، في مواقع عديدة حول العالم، حيث ستكون قاعدة هيل الجوية بولاية يوتا بمثابة المركز.
ويُرتقب أن تساهم هذه الخدمات العسكرية في الرفع من قدرات القوات المغربية الجوية، خاصة في ما يتعلق بسرب مقاتلا F16 التي يمتلك المغرب عددا مهما من هذه المقاتلات التي تتميز بقدرات كبيرة في مجال الدفاع والهجوم الجوي.
وكان مشروع المالية لسنة 2024، قد كشف عن تخصيص المغرب 128 مليار درهم لقطاع الدفاع، بهدف اقتناء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية المغربية، إضافة إلى دعم وتطوير صناع الدفاع، مما يرفع الميزانية هذه السنة بـ4 مليارات درهم مقارنة بسنة 2023.
وتكشف ميزانية الدفاع عن وجود منحى تصاعدي للمغرب في مجال توفير الأموال للدفاع في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت بـ4 مليارات درهم عن سنة 2023، وبـ9 مليارات درهم عن سنة 2022، وذلك تماشيا مع المخطط العسكري المغربي الرامي لتحديث الترسانة العسكرية للقوات المغربية وتوفير الأسلحة المتطورة للجيش.
كواليس الريف: متابعة
28/01/2024