قال رئيس الوزراء المالي شوكيل كوكالا مايغا في مقطع فيديو نشره على شبكات التواصل الاجتماعي “من الآن فصاعدًا، لا مفاوضات خارج باماكو. لن نذهب بعد الآن (…) إلى دولة أجنبية للحديث عن مشاكلنا”، في إشارة منه الجزائر التي كانت ترعى مفاوضات السلام بين الفصائل المتمردة والنظام الحاكم في مالي.
وأوضح أن “الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية”، وهو ائتلاف من الفصائل المتمردة المسلحة كان قد وقع اتفاق 2015 قبل أن يحمل الأسلحة من جديد، “تبلّغ بقرار المجلس العسكري”.
وقرر المجلس العسكري في مالي تشكيل لجنة لتنظيم حوار سلام وطني مع الجماعات الانفصالية في الشمال غداة وقفه العمل باتفاق السلام الرئيسي الموقع معها عام 2015 بعد أشهر من الأعمال العدائية.
وحسب مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الكولونيل أسيمي غويتا نُشر أول أمس الجمعة فإن هذه اللجنة التوجيهية للحوار المالي من أجل السلام ستكون “مسؤولة عن إعداد وتنظيم” هذا الحوار.
وكانت الجزائر الوسيط الرئيسي في جهود إعادة السلام إلى شمال مالي بعد الاتفاق الموقع في عاصمتها عام 2015 بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة التي يُهيمن عليها الطوارق.
ودعا اتفاق الجزائر إلى انخراط المتمردين السابقين في الجيش المالي، فضلا عن توفير قدر أكبر من الحكم الذاتي لمناطق البلاد.
وكالات :
28/01/2024