علمت جريدة “كواليس الريف” من مصدر مسؤول أن الفرقاء السياسيين في هذا البلد المغاربي، وخاصة في مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، يقومون حالياً بمشاورات لتنظيم جولة جديدة من المحادثات في المملكة المغربية.
وأفادت مصادر “كواليس الريف” بأنه من المتوقع أن يلتقي رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد ثكاله، في المغرب في الأيام القادمة. ولكن لم يتم حتى الآن تحديد موعد لهذا اللقاء.
وأشارت نفس المصادر إلى أن هذه اللقاءات تأتي في إطار محاولة لتفعيل الخطة الخماسية التي قدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، محمد باتيلي، بهدف جمع جميع الفاعلين الليبيين على طاولة المفاوضات، بما في ذلك مجلس النواب والمجلس الأعلى وحكومة عبد الحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي، إلى جانب خليفة حفتر.
عند التحدث عن هذا الموضوع، أكد المصدر الذي تحدث لـ “كواليس الريف” أن المغرب كان دائمًا مضيفًا وراعيًا لجلسات الحوار السياسي الليبي، حيث أسفرت المحادثات التي عُقدت في العديد من المدن المغربية عن نتائج إيجابية، سواء كان ذلك في اتفاقيات الصخيرات أو تفاهمات بوزنيقة، وصولاً إلى محادثات اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية في ليبيا (6+6).