علمت جريدة “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن جثة الشاب “الحراك” الجعواني لطفي المتحدر من بلدية بني درار بعمالة وجدة أنجاد، ستسلمها السلطات الجزائرية يوم غد الخميس 1 فبراير 2024 , إلى السلطات المغربية بالمعبر الحدودي “زوج بغال” ، رفقة مهاجرين مغاربة آخرين ، كانوا قد تم توقيفهم ، وكان المكنى قيد حياته الجعواني لطفي قد لقي مصرعه غرقا في عرض مياه ساحل وهران الجزائرية ، رفقة مجموعة من المغاربة والأجانب من جنسيات مختلفة ، كانوا على متن قارب مطاطي في اتجاه الضفة الأخرى في إطار الهجرة السرية … وجدير بالذكر أن عصابات خطيرة تتحدر من منطقة أحفير تنشط في كل من الترابيين المغربي والجزائري على ضفتي الحدود في الهجرة السرية ، معرضة حياة أبرياء للموت المحقق سعيا وراء أرباح خيالية دون أن يطالها أي عقاب … وعلمت الجريدة من ذات المصدر ان جنازة الفقيد ستقام بعد غد الجمعة بمسجد مولاي رشيد ببني درار.