في تدوينة له ، قال محمد الغلوسي رئيس جمعية حماية المال العام ، أن الفساد فاض علينا ووصل إلى ما لايمكن تخيله ،تفكيك شبكة للإتجار في الرضع ،ملائكة الرحمان ،بالمستشفى العمومي بمدينة فاس ،أعوان حراسة ،بعض الأطباء والممرضين وآخرين ،مافيا الإتجار بالبشر تقامر بمستقبلنا جميعا لإغراق السفينة .
وتابع المتحدث : قبل ذلك بمدينة العطاوية تورطت شبكة إجرامية في تسفير 52 شخصا إلى الخارج دون أن يظهر لهم أثر لحدود الآن !!
وبعد ذلك شبكة اسكوبار الصحراء تكشف تورط سياسيين في جرائم عابرة للحدود
وقبلها شبكة تبيع أسِرَّة وتجهيزات مستشفيات عمومية لفائدة مصحات خاصة بتازة .
وأستترد.مضيغا : وبعدها شبكة تتاجر في الدعم التربوي المدرسي الموجه للتلاميذ والتلميذات في العالم القروي وتورط فيها جمعويون وموظفون وغيرهم ،وهو الدعم المالي الذي تتلقاه إحدى الجمعيات من طرف مؤسسات عمومية ومن المفترض أن يوجه إلى الفئات الضعيفة في العالم القروي لدعم المجهود التربوي .
وقبل ذلك يضيف الغلوسي ، أيضا تم تفكيك شبكة تتاجر في الدعم الموجه لبرنامج أوراش وتورط في ذلك منتخبون معروفين بفاس وغيرهم
وتابع ، هناك شبكات أخرى ومافيات فساد شبيهة بالشبكات المذكورة في كل مدينة وجهة وإقليم ،شبكات فساد متحورة تشبه فيروس كورونا القاتل
والملاحظ يتابع حديثه ، ان اغلب الشبكات التي تم تفكيكها لحدود الآن تنشط في مدينة فاس ومحيطها وتم ذلك بمجهود أمني وقضائي مهم لايمكن إلا أن نثمنه كما أن الرأي العام يدعم ذلك
وختم قائلا : نتمنى أن يستمر هذا المجهود بكل الحزم واليقظة الضرورية وأن يشمل هذا التوجه كل المدن والجهات دون إستثناء لأن المجتمع بكل شرائحه يتطلع إلى ذلك كما يتطلع إلى شن حرب حقيقية على الفساد والرشوة ونهب المال العام ومحاكمة لصوص المال العام وتجريم الإثراء غير المشروع ووضع حد للإفلات من العقاب وبناء أسس دولة الحق والقانون ،حرب شبيهة بالحرب على الإرهاب لأن الفساد والإرهاب توأمان .
03/02/2024