يبدو أن نجاحات الكرة المغربية باتت تُزعج أغلب العرب الذين لا يتحمّلون رؤية إنجاز مغربي يُدوَّن في التاريخ. فبعد تتويج منتخب الشبان بكأس العالم في تشيلي على حساب الأرجنتين، لم تتأخر بعض الجهات الإعلامية في إطلاق حملات تشويه يائسة، تبحث عن أي ذريعة لإسقاط قيمة هذا الإنجاز غير المسبوق.
وما حدث في برنامج «المجلس» مثال صارخ على هذا الخطاب المُختلق. إذ خرج أحد المحللين الكويتيين ليردد اتهامات كاذبة وحقيرة ، مدّعيًا تزوير أعمار لاعبي المنتخب المغربي. اتهامات لا تستند إلى منطق أو وثيقة، بقدر ما تكشف حجم الانزعاج من القوة الصاعدة للكرة المغربية.
وزاد الأمر غرابة حين حاول الشخص نفسه التقليل من إنجازات المنتخب المغربي في مونديال قطر، رغم أنها كانت لحظة تاريخية للقارة الإفريقية والعالم العربي بأسره، فضلًا عن الظهور المشرف في بوديوم الألعاب الأولمبية في باريس.
إنها ليست قراءة رياضية، بل لغة حقد تغذّيها الأكاذيب حين يعجز البعض عن تقبّل التفوّق المغربي المستمر.
08/12/2025
