هذا الوضع في الحقيقة يقود إلى طرح تساؤلات عن دور ومسؤولية مصالح الفلاحة بالدرجة الأولى، وكذا
مسؤولية السلطات الاقليمية والجهوية، خاصة وأن الاستيلاء على أراضي فلاحية خصبة بتزطوطين وتحويلها إلى شركات ومحلات تجارية بالأساس هو في الحقيقة مس بالأمن الغذائي لمستقبل أجيال المنطقة، وفي اتصال ل ( kawalissrif.com ) بالمديرية الجهوية للفلاحة ببركان للسؤال عن الوضع المزري للأراضي الفلاحية بمنطقة نفوذ الراعي … لم يتردد أحد المسؤولين هناك قائلا “طبقا لقانون التوجيه الفلاحي، سنقوم بفتح تحقيق في الأمر وسنزودكم بالتفاصيل حالما ننهي البحث ؟
ويستغل صديقنا الراعي الفراغ القاتل وسط الجماعة القروية وجهل اغلب الساكنة لماضيه وأمام الصمت الرهيب لممثلي الدولة في الإقليم .. للتسويق لاكاذيبه على الساكنة مستغلا بذلك جبهته من خلال ادعائه أنه يملك نفوذا واسعا في القصر ولديه من يحميه من أي متابعة مهما كان مصدرها …. ومعلوم انه وبفضل استيلائه على أراضي الجموع وتحويلها إلى استثمارات كبيرة في اسمه أصبح يعد من أغنى أغنياء المنطقة
يتبع
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
6 ديسمبر 2024
قبل موعد التصويت … انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للمؤتمر الوطني لحزب الاستقلال بات شبه مؤكد
6 ديسمبر 2024