أصبح الزحف العمراني ثمة ما يصفه بالظاهرة الإسمنتية التي غدت تشوه الوجه الجميل لسهل( بوعرك) . والذي تراه السلطة الفاسدة في الإقليم توسع طبيعي يرتبط بالنمو السكاني الذي تشهده المناطق الحضرية في كل من الناظور – سلوان – وقرية أركمان ، على حساب منطقة بوعرك السقوية التي تنتج مئات الآلاف من الأطنان من الخضر والفواكه….
لكن لهذه الظاهرة تداعيات تؤرق المواطنين على حد سواء ..ولسوء الحظ فإن هذا التوسع لم يتم في إطار احترام طبيعة المجال وخصوصياته ولن يكون توسع متسق مع مفاهيم للتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.. وتظهر أرقام المديرية الجهوية للفلاحة أن ألفي هكتار من الأراضي الزراعية لبوعرك دفنت تحت الإسمنت ، على شكل إقامة سكنية وفيلات ضخمة وقاعات للافراح …الخ.
وفي إفادة لمسؤول فلاحي قال إن المعدل السنوي لهذا الزحف يصل إلى خمسين هكتار من الأراضي الصالحة السقوية.
ولمواجهة هذه المشكلة لابد من القضاء على فساد الجهات المسؤولة ، التي تغض الطرف لغرض في نفسها … في وقت تبقى فيه أغلب المشاريع الكبرى التي غزت الأراضي السقوية تعود ملكيتها لكبار المافيا بشتى الأصناف …
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
21 أكتوبر 2024
جماعة زايو من خلال شركة خاصة تلزم الفرق الرياضية ( كرة اليد مثلا ) دفع مصاريف مقابل إستعمال القاعة المغطاة
21 أكتوبر 2024