الكثير من الوقت مضى على تشكيل المجلس البلدي الحالي للناظور ، والتي شهدت انتخاباتها تنافساً حامي الوطيس، واسرف المرشحون في بذل الوعود بتحسين الخدمات البلدية، لدرجة دفعت الكثير من المواطنين إلى الإفراط في التفاؤل …
فماذا حقق المجلس البلدي طوال هذه الفترة من قيامه؟ وهل تتناسب الانجازات مع حجم التطلعات؟ وما العقبات التي تعترض اداء المجلس لدوره بالصورة المرجوة؟ وهل تبنى المجلس قضايا خدمية تهم قطاعات واسعة من المواطنين؟
حزمة أسئلة وضعت على طاولة الرئيس السابق لبلدية الناظور ( طارق يحيى ) الذي قال :
بأن دور المجلس البلدي رقابي وتقريري وتنفيذي لخدمة مصالح وتطلعات المواطنين ، الشئ الذي يغيب عن أداء المجلس الحالي ..
واضاف: هناك أمر آخر يغيب في المجلس البلدي وهو أن يضع آليات رقابية تضمن الشفافية في اداء دوره الذي يتطلع اليه.السكان ..وأن هذه الآليات حينما تستكمل ستساهم في الرقي بأعمال المجلس البلدي وستضع لبنة هامة في العمل المؤسسي الذي يترجم حاجات المواطن إلى واقع عملي ملموس. واكد ( يحيى ) ان سقف توقعات المواطنين عالية جدا ويطمحون إلى تحقيق انجازات اكثر.
ولم يخفي نيته في خوض الإستحقاقات المقبلة ، بعد إنحراف عمل المجلس البلدي الحالي عن سكته الصحيحة… كما أكد أنه نادم على عدم خوضه للإنتخابات السابقة…
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
6 ديسمبر 2024
قبل موعد التصويت … انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للمؤتمر الوطني لحزب الاستقلال بات شبه مؤكد
6 ديسمبر 2024