أصبح الزحف العمراني ثمة ما يصفه بالظاهرة الإسمنتية التي غدت تشوه الوجه الجميل لسهل( بوعرك) . والذي تراه السلطة الفاسدة في الإقليم توسع طبيعي يرتبط بالنمو السكاني الذي تشهده المناطق الحضرية في كل من الناظور – سلوان – وقرية أركمان ، على حساب منطقة بوعرك السقوية التي تنتج مئات الآلاف من الأطنان من الخضر والفواكه….
لكن لهذه الظاهرة تداعيات تؤرق المواطنين على حد سواء ..ولسوء الحظ فإن هذا التوسع لم يتم في إطار احترام طبيعة المجال وخصوصياته ولن يكون توسع متسق مع مفاهيم للتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.. وتظهر أرقام المديرية الجهوية للفلاحة أن ألفي هكتار من الأراضي الزراعية لبوعرك دفنت تحت الإسمنت ، على شكل إقامة سكنية وفيلات ضخمة وقاعات للافراح …الخ.
وفي إفادة لمسؤول فلاحي قال إن المعدل السنوي لهذا الزحف يصل إلى خمسين هكتار من الأراضي الصالحة السقوية.
ولمواجهة هذه المشكلة لابد من القضاء على فساد الجهات المسؤولة ، التي تغض الطرف لغرض في نفسها … في وقت تبقى فيه أغلب المشاريع الكبرى التي غزت الأراضي السقوية تعود ملكيتها لكبار المافيا بشتى الأصناف …

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
18 يوليو 2025
رفض واسع في ماليزيا لتعيين صاحب “الذكر المسيطر” وكاره الإسلام كسفير أمريكي بكوالا لمبور ؟
18 يوليو 2025
ألمانيا تتزعم جبهة أوروبية جديدة ضد الهجرة: سياسة صارمة وترحيلات إلى أفغانستان بدعم قطري
18 يوليو 2025
ملف “جزيرة ليلى” المغربية وورطة “الحياد النشط” : إسبانيا بين مأزق الذاكرة ومطالب المسؤولية التاريخية
18 يوليو 2025