يفتقر مكتب رئيس المجلس الإقليمي للناظور للمواهب التي يمكن أن تجعله في مصاف رؤساء المجالس الإقليمية الذين يتميزون بالمردود الجيد ، واحترام رمزية الاجتماعات الخاصة، والمنتديات التي تنظم بمدينة الناظور .. فرغم المجهودات التي يقوم بها الرئيس لاستغلال منصبه الانتخابي في إعطاء أوامر وتعليمات لموظفي المجلس للقيام بما يلزم من جهود .. إلا أنهم يستغلون وينتهزون عدم إدراك الرئيس بسلوكيات التسيير ..لدرجة لا يحترمون فيها التعليمات والضوابط، والآليات القانونية لأدائهم الوظيفي.
ففي الوقت الذي يتطلب من الموظفين التجرد من إستغلال المناصب يلاحظ العكس تماما في المجلس الإقليمي .. ففي سياق ذلك صرحت مصادر متعددة ل( كواليس الريف ) أن هناك أحد المسؤولين داخل المجلس يدعى ( محمد – ه ) المكلف بالجمعيات وما شابه .. والذي يعتبر الذراع الأيمن للرحموني ..وهو متطفل على العمل الجمعوي ، يعتبر من رموز الفساد الأخلاقي بالإقليم وهو زيرو نساء بإمتياز .. يقود شبكة للوساطة في مجال الدعارة لبعض الجهات المسؤولة والتي تستر على أفعاله وملابساته .. فهو يمتلك محلا للخياطة ، وله زوجتين ، ومجموعة من العاشقات .. لدرجة يستغل فيها أحد البنايات التابعة للمجلس الإقليمي بحي المنزه برفقة أصدقائه لإحياء السهرات والليالي الملاح ..من خلال إستقطاب شابات يقوم فيها باستغلال حاجاتهن للدعم المرصود للعمل الجمعوي .. فهو كثير التجوال بين النوادي الليلة في مختلف المدن المغربية ..
فهل عامل مدينة الناظور يراقب سلوك هذا الشخص الذي يتظاهر بصفة الوقار، ويقوم بأفعال شيطانية، واستغلال منصب رئيس المجلس الإقليمي الذي قد يكون يجهل كل شئ عن تصرفات وانحراف الموظف المعني ؟
وبالتالي هل من اجراءات قانونية لمراقبة محلات وسيارات الجماعات الترابية داخل الإقليم ، والتي تستغل في أمور الدعارة ؟
يتبع
05/04/2018