وتستمر حالة الطرق والشوارع ببلدية ميضار ، في التدهور، والأوساخ في الانتشار بمختلف أحيائها التي تشهد ترديا واضحا في المجال البيئي والجمالي، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث تشوّه الحفر بمختلف أحجامها وأعماقها، الطرق الداخلية لمختلف الأحياء ..
حفر بعضها تتم معالجتها بالتراب أو الزفت الرديء خلال المناسبات فقط وهي نتيجة مختلف أشغال ربط أو إعادة تأهيل القنوات الخاصة بمياه الشرب أو الصرف الصحي أو الاتصالات، لا تشوّه فقط الوجه الجمالي للشوارع ولكنها تسبب الكثير من المتاعب للمواطنين، خاصة السائقين، الذين وحدهم من يدفع ثمن الأضرار التي تسببها الحفر لسياراتهم.
قبل مدة ، أقدم مسؤولو بلدية ميضار على تسوية التصدعات ببعض طرق ، فيما بقيت بقية الشوارع على حالها، وهو الأمر الذي أثار استياء العديد من المواطنين، الذين تساءلوا عن الأسباب التي تكمن وراء عدم تعميم العملية على كامل شوارع البلدية. .
أحد منتخبي المجلس البلدي أوضح ل “كواليس الريف” قائلا : “إن نقص السيولة المالية من الأسباب الأساسية التي تمنع تعميم عملية إصلاح جميع العيوب المسجلة بالشوارع مضيفا أن “عمليات صيانة الطرق، سواء داخل المحيط الحضري أو خارجه، تكلف خزينة البلدية أغلفة مالية معتبرة غير متوفرة حاليا”.
من جهته، كشف منتخب آخر أن في غياب ميزانية كافية لصيانة الطرق المتدهورة، فلن يتم تسجيل أي عملية تخص إعادة تأهيل الطرق، أو على الأقل معالجة الحفر والتصدعات بشوارع مختلف أحياء ميضار ،
بالإضافة إلى ذلك فإن كميات معتبرة من الأوساخ وحتى القمامة المنزلية، أضحت تغزو شوارع المدينة ، وهي الوضعية الناجمة أساسا عن النقص الحاد في عدد عمال النظافة والحاويات الغائبة عن بعض الأحياء والأماكن. كما أرجع عدد من عمال النظافة سبب انتشار الأوساخ إلى تعمّد بعض المواطنين رمي القمامة وغيرها من الأوساخ في الشوارع من دون أدنى احترام للبيئة….! دون نسيان سياسة الانتقام التي يقوم بها المجلس الحالي في حق المناوئين لسياسته ( يقول عامل النظافة )
أضف إلى ذلك الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب على عموم البلدية. .. وبخاصة المناطق المغضوب على ساكنتها …؟ ؟