استنكرت “فيدرالية اليسار الديمقراطي” وحزب “النهج الديمقراطي”، “التهديد” و”الوعيد”، الذي تضمنه بيان “الودادية الحسنية للقضاة” في حق “نبيلة منيب”.
وحسب بيان للأحزاب المذكورة صدر اليوم السبت 14 أبريل ، فاليساريون يسجلون استغرابهم الشديد من ما ورد في بيان القضاة، الذي استهدف الأمينة العامة لـ”الحزب الإشتراكي الموحد”، بسبب تصريحها المتعلق بمحاكمة معتقلي الحراك الإجتماعي بالريف.
وعبر أصحاب البيان، عن رفضهم لهذا الموقف الذي يؤكد بالملموس ما انتقدته “نبيلة منيب”، حسب ما جاء في نص البيان.
وانتقد يساريو المغرب، ما أسموه “غياب استقلال القضاء”، و”وتوظيفه في الصراعات السياسية والاجتماعية لردع المعارضين والمحتجين وقمعهم كما جرى طيلة سنوات الرصاص”، مؤكدين ما جاء في تصريحات “منيب” السابقة، حول القضاء بعد حضورها لإحدى جلسات محاكمة “الزفزافي” ورفاقه.
من جهة أخرى، أدانت أحزاب الفيدرالية والنهج، “ما تعرض له معتقلو الحراك من تعذيب جسدي ونفسي حاط بالكرامة الإنسانية ..
وفي هذا السياق، طالب الموقعون على البيان كل الجهات المسؤولة، بضرورة فتح تحقيق في الموضوع، ومتابعة “المسؤولين عن تلك الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.
وجددت أحزاب اليسار من خلال بيانها، التضامن المطلق مع “ضحايا المقاربة القمعية للإحتجاجات المطلبية في الريف
ودعا بيان الفيدرالية والنهج، إلى تصفية الأجواء السياسية، عن طريق إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفيات الحراك الإجتماعي بكل مناطق المغرب، وإيقاف المتابعات في حقهم.
كما طالب البيان، باتخاذ إجراءات واضحة وملموسة لـ”محاربة الفساد وتخليق الحياة العامة”، والإستجابة لمطالب الشعب المغربي في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم.
وأدانت الأحزاب الموقعة على البيان،