من : بلال دالي استنزفت بعض مكونات جماعة حاسي بركان جميع الطرق العقلانية والحضارية لإيصال صوتها للمسؤولين بخصوص ما هم مقبلين على فعله، من خلال تحويل جزء من الميزانية المخصصة لبناء دار الشباب ( 60 مليوناً من أصل 160 مليون سنتيم ) لإضافتها لميزانية المسالك الجماعية. وبعد علمهم بالخبر سارع بعض النشطاء إلى تقديم عريضة للمجلس الجماعي يستنكرون فيها هذه الخطوة ، مرفقة ب حوالي 100 توقيع لمختلف مكونات الجماعة ، وأمام التماطل المكشوف لرئيس الجماعة ..قرر بعض النشطاء الاتصال بمستشاري المجلس الجماعي كل على حدة … ولم يعرهم أي منهم الإهتمام باستثناء عضو واحد من المجلس .. ومن بين الحجج والبراهين التي جعلتهم يتخذون هذه الخطوة – على حد قولهم-، أن ميزانية بناء دار الشباب (أي 160 مليون سنتيم) ليست كافية ومحتاجة لشركاء قصد الشروع في بنائها، وبالتالي وبأوامر من السيد العامل -على حد قولهم أيضا- يجب ضخ الميزانية في مشاريع أخرى وإخراجها للوجود مع جلوس دار الشباب في قاعة الانتظار إلى أجل غير معروف. وتعد جماعة حاسي بركان الوحيدة تقريبا التي لم تستفد من برامج مجلس الجهة في تهيئة المسالك القروية ..في ظل السبات العميق للقائمين على الشأن المحلي ..
