لابد ألا يُقاس احترام المسؤولين والمنتخبين ، لحقوق الإنسان إلا بناء على كيفية معاملتهم لمن وضعوا الثقة فيهم .. لدرجة حمايتهم لحقوق الإنسان في علاقاتهم بالمحيط .. وقد شارك البرلماني عن ميضار ( الخلفيوي ) الذي يبقى سجله مملوءا بالتجاوزات .. والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، مساء الاثنين 7 ماي، بمجلس المستشارين، نقاشاً هاماً مع خبراء ونشطاء حقوقيين حول الوثيقة المتعلقة بـ”خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”. وجاء اللقاء بعد توصل الفريق البرلماني بمراسلة من الحكومة تدعوه لتقديم ملاحظاته واقتراحاته ، حول إحداث اَلية التتبع وتقييم “الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”،. بحسب ماورد في إحدى المواقع المحلية …! لكن المثير في مشاركة ( الخلفيوي ) أن سجله نتن للغاية .. وهو معروف لدى الكثير من سكان جماعتي ميضار وأزلاف .. بدوسه على أبسط حقوق الناس في المنطقة .. ويتميز دون غيره من سياسيي بني توزين .. بلغة الوعيد عند الناس ، لكل من تجرأ على مخالفة توجهاته وخطاباته … وما الصمت المطبق الذي التزم به بعد مقتل أحد أقاربه مؤخرا. . من طرف عصابة مخدرات .. لدليل آخر على استهتار المعني بحقوق الإنسان .. بعد ضغطه على والدي الضحية المقتول .. لتكييف القضية على أنها مجرد حادثة سير … وبتواطؤ مكشوف لسرية الدرك هناك .. وذلك خشية أن يكشف التحقيق عن خيوط مترابطة من شأنها إسقاط الكثير من رؤوس الفساد في المنطقة .. مراسلة : محمد البوعزاتي
11/05/2018