كانت الصدمة كبيرة وسط الشارع الريفي بعد أن أصدرت محكمة جنايات الدار البيضاء أحكاما قاسية جدا ضد شباب حراك الريف ، وصلت إلى قرنين ونصف القرن بعد إتهامهم بمجموعة من الأباطيل …! كما قضت ذات المحكمة بعشرين سنة في حق القائد الميداني للحراك ناصر الزفزافي ….وبحسب مصادر قضائية فإن الحكم في قضيتي اليوم، أوليّ قابل للطعن ويحال عقب صدوره إلى الغرفة الثانية لإعادة النظر فيه. الحكم الذي بدا صادما ومروعا لعدد من الأهالي دفعهم إلى عدم الاكتفاء هذه المرة بالدعاء على القاضي، ولكنه امتد للمطالبة بمحاكمة بعض كوادر النظام الحاكم ، وتحول محيط المحكمة إلى ساحة للصراخ والعويل، عقب صدور الأحكام، فيما سقطت بعض الأمهات مغشيا عليهن فور سماعهن النبأ. وجاءت لافتة في صراخ وبكاء الأهالي عقب صدور الحكم بعدما كانت أحاديثهم منذ الصباح للإعلام تدور حول مطالبة المحكمة بالعدالة في أحكامها التي لم يتوقعها الأهالي. مراسلة : محمد بياض
27/06/2018