ما الذي يجمع بين القيادية في العدالة والتنمية ”الإخوانية” آمنة ماء العينين ومؤسس حركة وكالين رمضان؟

ما الذي يجمع بين القيادية في العدالة والتنمية ”الإخوانية” آمنة ماء العينين والاتحادي السابق والعضو في “حركة مالي” الملحد جواد بنعيسى؟ السؤال شرع يتغلغل في دواخل المتتبعين بسبب الضجة التي أثيرت حول زيارة قامت بها البرلمانية المحسوب على الحزب ذو المرجعية الإسلامية نحو باريس، وقد “خلدتها” بصورة قالت إنها مع العائلة الثانية لكن المثير أنها بدت في الصورة وقد تحررت من حجابها معتمرة قبعة شتوية وبلباس عصري مخالف لما عهده بها العباد ها هنا في البلاد.

هذه الصورة كان لها وقع وقد عززت انتقاد المحامي الحقوقي الحبيب حاجي لما وصفه بازدواجية في المواقف والسلوك التي تبديها آمنة ماء العينين وبعض المحسوبين على حزب إسلامي مثل العدالة والتنمية، غير أن ما يثير أكثر هو الخوض في كون العائلة الثانية التي أشارت لها البرلمانية البيجيدية ليست غير أسرة جواد بنعيسي الناشط الحداثي الذي انقلب على رفاقه الاتحاديين وأصبح أكثر موالاة ومناصرة لقيادي الحزب الذي تنتمي إليه زوجة المستقبل، كما تفيد بعض الروايات.

اللافت، أن ما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي يلمح إلى تقارب بين آمنة ماء العينين وجواد بنعيسي الذي انفصل عن الصحافية زينب الغزوي، واحدة من مؤسسي حركة “مالي” التي دعت للإفطار نهارا جهارا في شهر رمضان، بعدما أدخلت البرلمانية زوج المستقبل إلى كنف العمل معها، بسبب مهامها البرلمانية بصفته خبيرا، قبل أن تتوطد العلاقة بينهما لتتعزز فرضية ارتباطهما قريبا.

ويتقوى احتمال اقتران بين آمنة ماء العينين وجود بنعيسى بعدما انفصلت مؤخرا أستاذة الفلسفة عن زوجها السابق أحمد أكنتيف، المنتمي بدوره لحزب العدالة والتنمية، وقد ظفرت بحكم في قضية رفعتها ضده تتعلق بطلاق الشقاق، بعدما دبت خلافات بينهما بسبب اتهامات وجهت، في 2013، للزوج السابق بقرصنة حساب زوجته الإلكتروني بعدما اشتبه في علاقتها بأحد المنتمين لحزب العدالة والتنمية.

لكن، ووفق ما اطلعت عليه “الجريدة 24” عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن السؤال الذي يقض المتتبعين والمدونين هو كيف لآمنة ماء العينين أن تقضي ليلة في ضيافة أسرة زوج المستقبل في العاصمة الفرنسية باريس، دون أن تكون قد اقترنت به رسميا، وهي التي تنتمي لحزب طالما أطلق “شيوخه” كلاما مسترسلا ضد هكذا “ممارسات” لكن كل الأمور تتغير!!

مقالات ذات الصلة

29 أبريل 2024

تحول شركة كوزيمار.. بين الفوضى وضرورة الإصلاح

29 أبريل 2024

موقف إيرلندا والتحديات الإنسانية في المخيمات.. تبني للحيادية السلبية

29 أبريل 2024

التقنيون المغاربة يواصلون الاحتجاجات.. دعوات لإضراب وطني ومطالب بحوار جاد

29 أبريل 2024

ضغوط اقتصادية تهدد قدرة المواطن المغربي على شراء الأضاحي

29 أبريل 2024

بيدرو سانشيز يعلن استمراره في رئاسة الحكومة الإسبانية رغم الاتهامات

29 أبريل 2024

تحت الضغوط.. البوليساريو تناشد فرنسا بوقف دعم المغرب

29 أبريل 2024

توصيات صحية للحجاج ضمنهم المغاربة … الحذر من الأمراض وحملات الحج الوهمية

29 أبريل 2024

مواجهة النهائي.. بركان يستعد لمواجهة الزمالك

29 أبريل 2024

عاصفة زلزالية بقوة 4.2 درجة تهز سواحل تركيا

29 أبريل 2024

توسع البنوك المغربية بقوة في القارة … آفاق النمو بعد انسحاب البنوك الفرنسية من إفريقيا

29 أبريل 2024

النظام الجزائري الغبي … تبون يعلن إنتهاء أزمته مع ماكرون بعد تلميح فرنسا قرب إعترافها بمغربية الصحراء

29 أبريل 2024

عجز الإدارة عن تحويل الأحلام إلى واقع.. مدينة الحاجب بين الطموح والفشل

29 أبريل 2024

تنسيقيات التعليم بالمغرب تصعّد احتجاجاتها يومه الإثنين … وتنظم وقفات أمام الأكاديميات الجهوية

29 أبريل 2024

“TGV القنيطرة-مراكش” … مستغلة ترميم علاقاتها المتدهورة مع المغرب … فرنسا تضغط للفوز بالمشروع

28 أبريل 2024

تقرير : المغرب لا يهدف إلى تغيير ميزان القوة بشمال إفريقيا فقط … بل يرغب في قيادة المنطقة بأكملها عسكريا !!