أفاد مصدر مسؤول من حزب الاتحاد الاشتراكي أن نائبه البرلماني السابق بدائرة الدريوش ، الذي أسقطته المحكمة الدستورية “يونس أشن” قدم مؤخرا استقالته من حزب الوردة ، وذلك ليتسنى له الترشح باسم حزب الاصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية الجزئية، المقرر اعادتها في 13 يونيو المقبل، إلا أن محاولته باتت بالفشل بعد رفض الحزب تمكينه من وثيقة الإستقالة ، ليكلف بعد ذلك رفقة شقيقه أحد المفوضين القضائيين بمدينة الرباط من أجل تبليغ حزب الإتحاد الإشتراكي استقالته .
لكن المشكل الذي يواجه أشن أن الوقت القانوني لتقديم الإستقالة من حزب للانضمام إلى آخر ، قد تجاوز مدته القانونية ، الشئ الذي وقف كحائط في وجه أشن، لأن القانون الانتخابي يلزم احترام المدة الزمنية المحددة للاستقالة قبل ايداع ، ملفات المترشحين ، حيث تم تحديد يوم 21 ماي الجاري؛ أي الأحد المقبل، لإيداع الترشيحات في عمالة إقليم الدريوش، وفي حالة تقدم يونس أشن باسم حزب آخر ، عوض الإتحاد الإشتراكي لخوض غمار الانتخابات الجزئية ، فإن المحكمة الدستورية ستسقطه مجددا ، إن كسب الرهان وفاز بأحد مقعدي البرلمان .
وكذلك هو الشأن بالنسبة لمصطفى الخلفيوي الذي مازال حزب الأصالة والمعاصرة لم يطرده بعد ، ليتمكن من الترشح باسم حزب آخر، حيث ان حزب الاتحاد الدستوري عرض على الخلفيوي منحه التزكية .
17/05/2023