عبر عدد من المواطنين ومستعملي الطريق الساحلي ، عن إستيائهم من التصرفات التي وصفوها ب “المستفزة” لبعض عناصر الدرك الملكي المشرفين على السد القضائي المتواجد بين ، جماعتي رأس الماء بالناظور، والسعيدية بإقليم بركان ، والتابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور .
وأكد المشتكون أن العناصر الدركية أصبحوا يتعاملون مع السائقين بطرق استفزازية ومتعجرفة ، بعدما أصبحوا يطالبونهم بوثائق سياراتهم ويجعلونهم ينتظرون لوقت طويل وينشغلون في الحديث بينهم ، دون المبالاة بهم ، ويتركوهم لوقت طويل ينتظرون على هامش الطريق، في اشارة الى ما أسموه “دهن السير يسير” أو “القهيوة ”، من أجل عدم اختلاق مخالفة وهمية تجعلهم يؤدون ثمنها مجبرين مع العلم أنهم ليسوا بمدنبين في حق القانون، يضايقونهم كثيرا، حيث يستوقفونهم دون سبب بحثا عما قد يكون مخالفة تستوجب الزجر .
وانتقد مواطنين ينحدرون من بإقليم الناظور تصرفات بعض رجال الدرك الملكي بهذا السد القضائي ورفضوا ممارسة القمع تحت اسم القانون ، إضافة إلى التجاوزات والممارسات التعسفية التي يقوم بها رجال الدرك من إستعمال سلطتهم التقديرية بحيث انه في بعض الحالات لا يمكن معرفة إن كان السائق انضبط لعلامات التشوير من قبيل علامات الوقوف أم لا بسبب انشغال هؤولاء العناصر الأمنية بهواتفهم ، وهو ما يتسبب في نشوب خلافات بين الطرفين في كثير من الأحيان.
ويسود استياء عارم وسط المواطنين الذين يمرون من هذا السد القضائي المشبوه من تصرفات البعض من عناصر الدرك الملكي، الذي يقولون إنهم يتسلحون بسلوكات وتصرفات من “زمن الرصاص” في مواجهة المواطنين، حيث طالبوا مستعملو هذا المحور الطرقي، بـبعض المرونة في إجراءات المراقبة، تيسيرا على المواطنين الوافدين على المنطقة لأغراض سياحية لقضاء العطلة الصيفية أو النزهة بين المدينتين .
هشام قدوري : زايو
21/05/2023