في قلب الدار البيضاء، تدور معركة شرسة لإعادة الإصلاح إلى أروقة السلطة المحلية. بينما يشكو السكان من إهمال وفساد نخبة القيادة، تقف نبيلة الرميلي، عمدة المدينة، على خط النار، حيث لم تكفّ الانتقادات عن توجيهات للنزاعات الداخلية والاتهامات بالفساد، داعين إياها إلى عقد ندوة صحفية لتقديم حصيلة نصف ولايتها.
من جهتها، تتحرك آليات الوالي محمد امهيدي بكل حزم وتصميم، رغم قدرته الجديدة في المنصب. بدأت تلامس السكان تغييرات إيجابية على البنية التحتية للمدينة، حيث تمت أعمال إصلاح وتجميل للشوارع والمدارات، بالإضافة إلى جهود في تنظيف وتجميل المساحات الخضراء وتركيب الورود على طول الطرق.
في هذا السياق، يتجلى دور الصحافة في تسليط الضوء على الواقع كما هو، وفي الدفاع عن حقوق المواطنين في النقد البناء والمساهمة في تحقيق الإصلاح وتحسين جودة الحياة العامة.
