kawalisrif@hotmail.com

نساء من الناظور يواظبن على الأفلام الجنسية ..!

تتصارع عناصر الخير والشر في قلوب شباب الناظور ..فهم يرفعون تارة معول الأخلاق ويحفرون تارة تربتهم بفؤوس الخطيئة، في زمن اللادهشة، ومدن لا تعترف بجنس الخطائين والتوابين، فالكل بالجريمة متهم وبالجرم بريء حتى تثبت إدانته. عزز الموبايل وسرعة تدفق الانترنت انتشار ظاهرة مشاهدة المقاطع الممنوعة على المواقع الإباحية ، عند البنات، اذ يمنحهن عامل التستر والخصوصية، وقد أصبح من الممكن لأي بنت أن تدخلها عبر هواتف الأندرويد في أي ساعة من اليوم أو الليل، بعد أن كان الشباب هم من يحترف لعبة التخفي لمشاهدة الفيلم الثقافي الذي يدلهم على طريق الرجولة. وظهر في الآونة الأخيرة تراند جديد مصنف خطر … وهو موضة تبادل المقاطع الجنسية بين البنات ، عبر خدمة الواتساب ، وكثر الحديث عن هذه المواضيع بين الهمس واللمز، في الإعداديات والثانويات، ومبرر فعلتهن يتأرجح بين الفضول وحب الإطلاع. وعن الغاية من مشاهدة هذه المادة الممنوعة، تقول إحدى البنات لمراسلنا : يجب أن نعرف هذه الأمور لكي لا نكون فاشلاتٍ في العلاقات الحميمية”. ومن بين ضحايا الأفلام الهابطة مريم 19 سنة، طالبة بجامعة سلوان ، بدأت القصة ( اقول ) عندما أرتني إحدى الصديقات أو بالأحرى الشيطانات مقطع فيديو ساخن رغم رفضي للمشاهدة في الأول، إلا أن فضولي كان أكبر، بدأت أشاهد هذه المقاطع في كل يوم، وفي كل وقت فراغ، استمر هذا الوضع مدة عام كامل، لم أكن أعرف الحكم في ذلك والحكمة من تحريمه، وصرت أحس بألمٍ كآلام الدورة الشهرية، ألمٌ فظيعٌ، وينزل مني سائلٌ بكثرة، وأحس بآلامٍ فظيعةٍ في الأسفل، لم أحس بها يوماً ما، وكأني فقدت غشاء بكارتي الذي لا أعرف عنه شيئاً، من يوم شعرت بهذه الأشياء أقلعت عن مشاهدة هذه المقاطع. وبعد تردد طويل ذهبت لطبيبة نساء التي طمأنتني على سلامة بكارتي… الندم يأكلني كل يوم حيث ضيعت شهادة البكالوريا قبل سنة .. قبل أن اجتازها في سنة 2017 بنجاح .. وعن تجربتها في مشاهدة المحظور تقول خديجة تلميذة بثانوية طه حسين بازغنغان ..بعد الزواج العام الماضي ، حصل بيني وبين زوجي فتور في العلاقة الحميمية، وبدأت أتساءل عن سبب هذا، وخلت ان الخلل فيّا أنا… في إحدى المرات دخلت على زوجي الغرفة لأجده في وضع مخل ليس مع امرأة حقيقية، بل فتاة افتراضية في مقطع سيبرناتي، غرني الشيطان فدخلت الى أحد المواقع الإباحية كي أقارن بيني وما تفعله تلك النساء التي يذهل الشباب بادائهن ومعرفتهن الكماسوترية… ما رأيته راعني وانقلبت حياتي رأسا على عقب بسبب ما حاولت تقليده مع زوجي فأساء فهمي ، ونعتني بكل الأسماء وظن أنه كانت لي تجارب سابقة قبل الزواج، ورغم شرحي لم يقتنع وطلب الطلاق ….

إنجاز : أحمد المسعودي

08/05/2018

مقالات ذات الصلة

6 ديسمبر 2024

قبل موعد التصويت … انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للمؤتمر الوطني لحزب الاستقلال بات شبه مؤكد

6 ديسمبر 2024

بسبب سوء التنظيم … عامل الدريوش يغادر معرض غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق غاضبا

6 ديسمبر 2024

أوزين يحل بالحسيمة لرأب الصدع الذي أحدثه الأعرج المنسق الاقليمي لحزب الحركة الشعبية

6 ديسمبر 2024

“جحافل المتسولين” تثير استياء ساكنة الحسيمة و مطالب للعامل بالتدخل

6 ديسمبر 2024

العلاقات بين طهران والرباط !!

6 ديسمبر 2024

وهبي الذي يقاضي حرية التعبير : المغرب إختار اعتماد آلية العدالة الانتقالية لتحقيق تسوية عادلة لماضي انتهاكات حقوق الانسان

6 ديسمبر 2024

إحتجاجات من طرف أعضاء الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا على دعم بريتوريا للبوليساريو

6 ديسمبر 2024

مصداقية العدالة على المحك … رئيس جماعة بني شيكر بالناظور الهارب ، يسلم نفسه للضابطة القضائية

6 ديسمبر 2024

المهندسون المعماريون بالناظور غاضبون من بتر تقرير لجنة اليقظة الذي أرسله عامل الإقليم

6 ديسمبر 2024

تبون ورئيس جنوب إفريقيا يخصصان لقائهما لملف الصحراء المغربية دون غيره

6 ديسمبر 2024

رغم سخط المغاربة على قيادته للحكومة … الأحرار يكتسح انتخابات جزئية بجهة فاس

6 ديسمبر 2024

عزل ستة نواب لرئيس جماعة سلوان يدخل مرحلة الحسم القضائي

6 ديسمبر 2024

شبكة “البارون الصحراوي” الوجدي تُدان بـ58 عامًا من السجن بعد محاولات للهروب والتخفي

6 ديسمبر 2024

مصرع خمسة إسرائيليين من طائفة بريسلاف الحسيدية المتشددة في حادث سير قرب ورزازات

6 ديسمبر 2024

إلغاء العقوبات السجنية في قانون الإضراب.. خطوة نحو توازن قانوني أوسع