طالب جوان خوسيه إمبرودا، رئيس حكومة مليلية، المعهد الوطني لإدارة الصحة (الإنجيسا) بعد تعيين المديرة العامة الجديدة، إيزابيل مونيوز، بـ “أن يرحمونا” و “يبدأوا في العمل” لحل أزمة الصحة التي تؤثر على مليلية منذ أكثر من عام الآن.
ومع ذلك، أعرب الرئيس عن قلقه من “عدم تحقيق أي تقدم ملموس” في هذا الصدد منذ تعيين مونيوز. ويأمل في أن يتذكروا “أن المدينة تعاني من مشكلة صحية خطيرة” من حيث المساعدة الطبية والمستشفيات.
“إن فشل إدارة الصحة للإنجيسا في السنوات الأخيرة واضح وملموس،” ينتقد إمبرودا. ولهذا السبب طلبت حكومة مليلية من الحكومة المركزية الاستيلاء على إدارة الأزمة في مليلية. “لأنه يؤلمنا أكثر ولأننا أقرب إلى المدينين. لقد كنا سنفعل أفضل بالتأكيد”، يقول بثقة.
وبالتالي، تأمل السلطة العليا في مليلية أن تكون “بعض الأخبار الجيدة والإيجابية” في الأيام القادمة.
“للآن، نحن في انتظار”، يختتم.
