قررت 50 جامعة حكومية و26 جامعة خاصة في إسبانيا قطع علاقات التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية، مطالبة بوقف العمليات العسكرية في غزة وتعهدت بتكثيف التعاون مع المنظومة التعليمية والجامعية الفلسطينية. وفي سياق مماثل، انتهت الاحتجاجات في كلية ترينيتي بدبلن بعد قرار قطع العلاقات مع شركات إسرائيلية.
في الولايات المتحدة، تمكن الطلاب في عدد من الجامعات من سحب استثماراتهم من الشركات المرتبطة بإسرائيل، مثل جامعة نورث ويسترن بولاية إلينوي وجامعة براون في رود آيلاند وجامعة روتجرز في نيوجرسي وجامعة كاليفورنيا ريفرسايد.
وتأتي هذه التحركات في ظل توسع الحركات الطلابية الرافضة للاحتلال الإسرائيلي في جامعات أوروبية وأميركية، حيث يواصل طلاب جامعة كامبريدج اعتصامهم لليوم الرابع دعماً لفلسطين، بينما يواصل طلاب جامعة أكسفورد اعتصامهم أيضاً، ويعهدون بالاستمرار حتى تلبية مطالبهم.
في الولايات المتحدة، اندلعت حركات طلابية واسعة النطاق منذ 18 أبريل الماضي، منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة ورافضة للاستثمارات في الشركات المساندة للإحتلال. وامتد هذا الحراك إلى جامعات في دول أوروبية وأستراليا وغيرها من دول العالم.
وفي ألمانيا، بعث محاضرون رسالة دعم للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، مطالبين الجامعات بالعدول عن استخدام الشرطة ضد طلابها. وفي هولندا والولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا، شهدت جامعات تصاعدا للمظاهرات والاعتصامات.
في إطار هذه الانتفاضة، تم اعتقال العديد من الطلاب وفض الاعتصامات في عدة جامعات، مع استمرار الطلاب في تعبيرهم عن دعمهم للفلسطينيين. وتشير الحركة الطلابية إلى استمرار الاحتجاجات حتى تلبية مطالبهم بوقف التعاون المالي والأكاديمي مع إسرائيل.
